المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2019
صورة
كوكب عطارد تأخر العلماء في اكتشاف كوكب عطارد، وذلك بسبب موقعه، إذ إنه قريبٌ من الأفق الغربي، وبالتالي فإنّ الغلاف الجوي يعمل على امتصاص الضوء الصادر عنه، هذا عدا عن أنّ الشفق الذي يظهر في فترة الغروب يساهم في إخفائه، الأمر الذي يجعل من الصعب رصده، ولكن يشار إلى أنّ أوّل معلومات حصل عليها الفلكيين عن هذا الكوكب كانت في العام 1974م، وذلك عندما توجّهت المركبة الفضائية الأمريكية مارينر إلى سطحه لدراسته، وفي هذا المقال سنعرفكم على مجموعةٍ من المعلومات عن كوكب عطارد. Volume 0%   معلومات عن كوكب عطارد حركة عطارد في المجموعة الشمسية تبلغ المسافة ما بين كوكب عطارد والشمس حوالي 47.6كم، وبالتالي فهو يعتبر أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس. يقدر اليوم النجمي لعطارد بـ 58.65 يوماً على الأرض، أما سنته النجمية تساوي 87.97 يوماً على الأرض، وهذا يعني أن اليوم الواحد على هذا الكوكب يعادل ثلث سنة. يحدث العبور في كوكب عطارد بين كلٍ من الشمس، والأرض، ويكون على شكل نقطةٍ صغيرةٍ باللون الأسود، ويشار إلى أنّ العلماء لاحظوا أنّه في كل مرة يتقدّم زمن العبور 43 ثانية عن المرة السابقة، ولكن لم يكن هناك أ...
صورة
كوكب أورانوس سُمي كوكب أورانوس بهذا الاسم نسبة إلى الإله أورانوس في الميثولوجيا الإغريقية، وقد تم اكتشافه في عام 1781م على يد الفلكي البريطاني وليام هرشل عندما كان يراقب النجوم من خلال تلسكوبه، ويعتبر أورانوس هو سابع كوكب في المجموعة الشمسية من حيث قربه من الشمس، كما أنّه يعدّ ثالث أكبر كوكب في المجموعة، وفي هذا المقال سنعرفكم على بعض المعلوملت عن كوكب أورانوس. Volume 0% ‏سينتهي هذا الإعلان خلال 13   تركيبة أورانوس الداخلية يبلغ حجم كوكب أورانوس حوالي 60 ضعفاً من حجم الأرض، ويتكون من كتلة مضغوطة من الغازات السامة، التي تتضمن غاز الميثان، وكبريتيد الهيدروجين، والأمونيا، حيث إنه يتكون من ثلاث طبقات: نواة صخرية في المركز، وطبقة من الدثار الجليدي في الوسط، وطبقة من غازيّ الهيليوم والهدروجين في الخارج، تبلغ كثافة أورانوس حوالي 1.27 غ/سم مكعب، وهي ثاني أقل كوكب من حيث الكثافة بعد كوكب زحل، أمّا كتلته فتبلغ حوالي 14.5 ضعف كتلة الأرض، ممّا يجعله أقل الكواكب العملاقة كتلةً. مدار أورانوس ودورانه يبعد كوكب أورانوس عن الشمس حوالي ثلاثة مليارات كيلومتر، ويدور حولها دورة واحدة كل 84 سنة أرضية، ...
صورة
كوكب زحل زحل هو ثاني أكبر الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية، وهو يحتلّ المركز السادس في المسافة التي تفصله عن الشمس، حيث اكتشفه في العام 1610م عالم الفلك الإيطالي جاليلو جاليلي، وقد أطلق عليه هذا الاسم نسبةً إلى الإله الروماني ساتورن، وأكثر ما يميّز زحل هو شكله، إذ إنّه يتكوّن من تسع حلقاتٍ تلتف حوله، هذا بالإضافة إلى ثلاثة أقواسٍ من الغبار، والجليد، والصخور، وهو ذو لونٍ أصفر فاتح، وفي هذا المقال سنعرفكم على بعض المعلومات عن هذا الكوكب. Volume 0% ‏سينتهي هذا الإعلان خلال 9   معلومات تتعلق بحجم كوكب زحل يصل طول القطر الاستوائي لزحل إلى 120.536كم، أما القطبي فهو 108.728كم، وسبب الاختلاف في هذه الأطوال يعود إلى تكوينه، حيث إن نسبة السوائل فيه كبيرة، حيث إنها تتجه إلى القطر الاستوائي خلال عملية الدوران. يبلغ قطر الحلقات المحيطة بهذا الكوكب حوالي 270.000كم. تبلغ كتلة زحل حوالي 5.69×1026كغ، إلا أنّه في حالة غمره بالماء فإنّه سوف يطفو، وذلك لأنّ كثافته قليلة. مكوّنات كوكب زحل يتكون من الصخور، والطبقات الهيدروجينة سواء السائلة أو المعدنية أو الجزئية، هذا بالإضافة إلى كميةٍ من الجليد المتنا...
صورة
كوكب المريخ يعتبر كوكب المريخ الكوكب الرابع في المجموعة الشمسية، ويعرف باسم الكوكب الأحمر، وذلك بسبب وجود كميات كبيرة من أكسيد الحديد على سطحه، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ طبقة الغلاف الجوي له تتكوّن من ثاني أكسيد الكربون، وهذه الطبقة الرقيقة والباردة تمنع وجود الماء السائل فيه، الأمر الذي يجعل من مساحة هذا الكوكب مساوية لمساحة كوكب الأرض، بالرغم من عدم تجاوز حجم المريخ لـ 15% من حجم الأرض، إلا أنّ ما يقارب ثلثي مساحة الأرض مغطّى بالماء، ممّا يجعل من مساحة اليابسة في كلا الكوكبين متساوية. Volume 0% ‏سينتهي هذا الإعلان خلال 21   معلومات عن كوكب المريخ قطر كوكب المريخ يبلغ قطر المريخ حوالي 6800كم، ممّا يجعله ثاني أصغر كوكب في المجموعة الشمسية، علماً أنّ كوكب عطارد يحتل المرتبة الأولى، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا القطر يساوي نصف قطر كوكب الأرض، كما يبعد المريخ عن الشمس بمعدل 228 مليون كيلومتر، وهي تعادل المسافة ونصفها بين الشمس والأرض. مناخ كوكب المريخ يعتبر مناخ المريخ مماثلاً لمناخ الأرض منذ فترةٍ طويلة تعادل حوالي 3.5 مليار سنة، حيث كان الجو رطباً ودافئاً، إلا أنّه بسبب صغر حج...